ومن هنا، فقد كان من الممكن إشراك هذا الفصل مع الفصل المتعلق بوسائل الإعلام، اعتبارا للدور الذي لعبته هذه (الرسائل الكتانية)، التي قامت بدورها مما لم يسبق إليه من حيث التنوع والكثرة.

ويمكن أن تعتبر هذه الوسيلة، على حد تعبير ابن الشيخ وخليفته من بعده، (5) أنها كانت تهدف إلى غايتين أساسيتين:

1) تعميم التعليم

2) استعمال وسائل الكتابة في الاتصال بجهات المملكة وخارجها

وهكذا يمكن أن نجمل أنواع رسائل الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني في بث حركة تجديده إلى الصور التالية:

أولا، رسائل الدعوة وهي متنوعة وكثيرة منها:

1) " وبعد، فقد كنا أولا لا علاقة بيننا (6) وبينكم، وأنتم في وادي، ثم بعد ذلك ساقتنا إليكم الأقدار، وساقتكم إلينا الأقدار، حتى تآخينا وتعاهدنا في الله وتصافينا محبة في الله، بحيث نكون من قوم يجتمعون على الله ويفترقون عليه، من (التزم المداومة على) (7) الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، والمحافظة على أركانها وشروطها وفرائضها وسننها، وطمأنينتها، وطمأنينة القلب وفراغه من غير الله، وتمام أركانها من طمأنينة واعتدال، وتفقد أولا من استقبال القبلة، وطهارة الخبث، وطهارة الحدث، وستر العورة، والاستبراء، فإن من لا استبراء له، ومن لا طهارة له لا صلاة له، ومن لا صلاة له لا إيمان له.

واشترطنا (8) عليكم المحافظة على صلاة الجمعة... يومها، وترك البيع... وحفظ الجوارح، فإذا بكم نقضتم علينا العهد، وتكاسلتم وتراخيتم.

ولما أمرنا الحق بتجديد العهد فإن (9) باب التوبة لا زالت مفتوحة ..."

2) ".... إن الألفة سبب انتظام الدين، وأن العلاقة الدينية تكمن في قلوب المؤمنين التي هي أصل جمع شتات المسلمين، وأن لين الجانب لجميع الموجودات إلا عنوان الإنسانية وترجمة طهارة القلوب، وعلامة صقل القلب والنفس من الأدران ..."(10)

3)"...فإن الله تعالى ما خلقنا إلا لعبادته وذكره ... فإياكم إخواني والتراخي عن طاعة الله، وانضبطوا على:

أ) الصلاة أول وقتها مع الجماعة .. وحافظوا على شروطها الأربعة ....

ب) وإياكم وقطع الطريق على المسلمين، فإن من أخد لأحد ماله غصبا، يأخذ له يوم القيامة من حسناته، فإن لم تكن له حسنات، يعطيه المظلوم جميع أوزاره.

ج) ...وإياكم والزنا ..فقد حرم الله ذلك على المؤمنين، وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم...

د).. ولا تظالموا ولا تحاسدوا، ولا يغتب بعظكم بعضا، المسلم أخ للمسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يشتمه ولا يلعنه...

ه) ...وحافظوا على وردنا الشريف .."(11)

ثانيا، رسائل مناقشة للتلاميذ أو للمديرين أو (الفقراء) وتكوين وحدتهم.

ونأخذ كمثال لهذه الرسائل:

1) ".... أما بعد، فإن أمر النسبة عندكم بالرباط قد أتعبتنا تعبا زائدا على ما نحن فيه، ولم يستقم لكم أمر ولا انتظم لكم حال، (..) ولا حفظتم مركزا من المراكز ولا أسستم قواعد تتمشون عليها، ولا بنيتم حتى عقد الأخوة الدينية فيما بينكم في كل جمعة.."(12)

"....إذا كان سبب التنافر أمرا يرجع للجميع، فطريق ذلك المشورة، يُجْمع جمع مختار منتخب، وما اتفق عليه رأيهم عليه العمل، فإن صاحب المشورة لا يقع له خطأ...

إني أؤكد عليكم أن تحدثوا مجلسا للمشورة في الزاوية، ومعه لا يبقى موجب للخصام أصلا ..

وقال : " ومن استشار غيره في أمره فقد أضاف نصف عقل غيره إلى عقله، ومن استشار لا محالة أصاب، ومن استشار لا يجد معاتبا، لأنهم الذين تشاركوا معه في الرأي...

وانظر أمر البربر كيف التأمت قبيلتهم، إذ كانوا لا يبرمون أمرا إلا وتشاوروا فيه فدام لهم الهناء"

"واحذروا معاشرة البطالين، فإن الشر دساس، والأنس بالخلق وحشة، وذل الوحشة بالله أُنس، وعدم الثقة بغير الله أوهى من بيت العنكبوت، والثقة بالله غنى، وليس للعابدين استراحة إلا تحت شجرة طوبي ..."(13)

ثالثا، رسائل التخطيط والتنظيم:

ومن هذه الرسائل نقتطف هذه الفقرات التي نرتكز عليها في هذه الدراسة وهي:

1) فنتوجه إليكم " ...بالنصح فيما بينكم، وعدم المداهنة، وعدم التعاون على الإثم والعدوان ....."(14)

2) اعلموا إخواني "..أن النفس أمارة بالسوء، فاستعن على إصلاحها بكثرة الذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم مجالسة من لا يدلك على الله مقاله، وينهضك حاله ..." (15)

يقول في رسالة ثالثة :

3) " .... لا تتعجبوا إخواني من كثرة هذه المخاويف ، واستحلال الحرام، وأكل الربى، واتخاذ القيان، والتطفيف في الكيل والميزان، ونقض العهود، والحلف بالأيمان الكاذبة ..."(16)

رابعا، الرسائل الدورية الاستفسارية:

وهذا النوع من الرسائل أخذ حصة الأسد في مجموعة الشيخ الكتاني، وكمثال، نقتطف الفقرات التالية:

1) "....فإن الظلمة قد تمكنت، والغفلة قد استولت وتداخلت، والعجز والكسل قد مد أطنابه، والبخل والكسل والهم والحزن على ما فلت من الدنيا قد استولى وتلبس بالذوات والنفوس ظهر أثره ..." (17)

2) "...أما بعد ، فنعهد إليكم بعهود لم يكن بد من مراعاتها، والمشي على مقتضاها، والمحافظة على قراءة حزبين شريفين من القرءان الكريم صباحا، وكم كتبنا من أجل قراءة القرءان في الزاوية الذي هو الورد الحقيقي .."(18)

3) ويقول : "... ونحن لسنا من أهل التوكل، إنما من أهل الكسب، فلو كنا من أهل التوكل لانقطعنا بكليتنا إلى العبادة لمولانا جل جلاله، لا نفارق بيت الله فيه ..."(19).

خامسا، الرسائل العلمية:

وقد لعبت هذه الرسائل دورا هاما في الحياة الفكرية بالمغرب ... واعتبارا لأهميتها نقتطف صورا منها وهي كما يلي:

1) " .. التصوف كله أخلاق محمدية، وأحوال مصطفوية، وأوصاف نبوية، فمن زاد عليك بشيء من أخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم فقد زاد عليك في التصوف، ومن نقص منها من مقام الصوفية على قدر ما تخلف من شمائل المحمدية .." (20).

2) " أما بعد فقد علمت أخي تقلص أحكام الدين، وشغور التباعد والقلوب منه، ومن علمه، ومن العمل به، فاجعل كل حركاتها وسكناتها في الإرشاد والتنبيه على المعاصي، وشؤم الذنوب ومضارها، ويحث بسببها في الدين والدنيا والذات والعقل والنفس والروح والأخوة، واجعل الزواجر يبرد دائما، وعليه تبني المذاكرة فكله محتاج إليه كل أهل الوقت .."(21)

3) ويقول في آداب المجالسة:

" إذا جالست أهل الأخوة فجالسهم بوعظ الكتب وآداب السنة وتعظيم دار البقاء، وإذا جالست الملوك فجالسهم بسيرة أهل العدل وسياسة العقلاء، مع حفظ الأدب معهم، والعفاف عما بأيديهم معهم، وحسن التلطف لهم في العبارة، وأن يكون القصد محورا.

وإذا جالست العلماء فخاطبهم بالروايات الصحيحة، والأقوال المشهورة، في المذاهب المعلومة بالحق، دون الهوى، مع الإنصاف لهم في القول والفهم المبتكر إذا وافق الصواب (...).

وإذا جالست أهل الدنيا فحاضرهم برفع الهمة عما بأيديهم، مع تعظيم الآخرة، ونشل ركونهم للدنيا، وأنها غرارة فتانة، مقبلة مدبرة، وأنها تفني ويرثها من لا يجمعها، وما يأكلها من جمعها، ويذهب للمحاسبة عليها.

وإذا جالست الصوفية فحاضرهم بما يشهد لأحوالهم الحقانية، ليقيم لهم الحجة على المنكر عليهم مع آداب الباطن قبل الظاهر.

وإذا جالست العازفين فحاضرهم بما شئت، فإن لكل شيء عندهم وجها من وجوه المعرفة، لكن بصدق الكلام، وحفظ الآداب والحركة (22).

4 « ... نؤكد على إخوتكم أن لا تتركوا مجلس العلم بالزاوية، فإنه سبحانه لا يعبد ولا يتقرب إليه إلا بالعلم، فالذي يعبد بغير علم إنما يفسد العمل فقط، (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا) ... » (23)

سادسا، الرسائل السياسية:

وهذه الرسائل أيضا، أيادي أثيمة لعبت بها، في كثير من الكتب، وسنأخذ كمثال لهذه الرسائل الصور التالية:

1) « .. يا معشر المسلمين، كيف بكم سمعتم منذ إن العدو فاجأ الدار البيضاء (24) وحاصره المسلمون حقا وصدقا، الأبطال الموحدون الشجعان الناصرون لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله، المرابطون. في نصرة الدين، القائمون بأنفسهم وأموالهم، وجاههم وخيلهم، لقتال أعداء الله تعالى، وأعداء رسوله، ومدافعتهم عن بلاد المسلمين، فلم تعينوهم ولم تأتوهم، ولم تفرضوا لهم فرضا من عندكم مع أنكم أيضا شجعان وفرسان وموحدون، وأهل مال وقوة ونجدة وإقدام، وغيرة على الدين، حتى تموتوا عليها، هي أنكم مؤمنون بالله تعالى موحدون.. وأنكم لا تميلون مع الكفر، ولا تعينوهم ولا تجتمعوا بهم، ولا تساكنوهم، ولا تطاعموهم، ولا تزوجوهم، ولا تتزوجوا منهم، ولا تمشوا معهم في الأسفار...»

وأخيرا يقول في نفس الرسالة:

« ... فعليكم إخواني بحراسة إخوانكم المسلمين، وحماية المستضعفين من المؤمنين، والمدافعة عن بلادهم، وإعانة جماعة المجاهدين، ومواساتهم تسعدوا سعادة أبدية، وتحرزوا سيادة سرمدية، وتفوزوا بخير الدنيا والآخرة...» (25) وهكذا:

« .. فلن يكن إلا كلمح البصر أو هو أقرب، حتى غار أيضا على بني زناتة (26) وعوينة، سيدي ملوك، مع مجيئه قبل بمدينة وجدة (27) وجاء من خدعكم بالدنيا الفانية، التي أفسدت الدين والملك والمروءة والشرف والرياسة، وأورثت بلاد المسلمين للكافرين، فذهبت أحزاب منكم وما كنا نظن إلا أنكم عقدتم الأخوة الدينية وتطامعتم، وصرتم كالذات الواحدة مع جيرانكم المسلمين كأهل زمور، والشراردة، وأولاد جامع (28)، وتتفقوا على كلمة واحدة لا رجوع فيها أو نقص ولا تبديل ولا تغيير ... »

« .. فلتبذلوا (29) غاية جهدكم في إشعار سفراء الدول به، وإقناع الدولة الفرنسية على التظاهرة بما يخل الوداد وحسن الجوار، وهو التقدم في الحدود ..»

وقال: «.. وإن الأمة تعد إعانة ويسع الذخيرة له ونحوها والتقدم في الحدود بمثابة إظهار العداء للأمة.. » (30)

3) وكتب (31) لسفير ألمانيا بطنجة في متم شهر ذي القعدة 1325هـ/1905م بشأن الاعتداءات الفرنسية على الحدود، يقول باسم العلماء:

« .. وتعد (الأمة المغربية) التقدم في الحدود إظهار للعداء، وإخلالا بالمعاهدات والحقوق الدولية.. » (32).

4) « من محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني إلى كافة قبيلة زمور الشلح، المرجو لهم من الله أن لا تنهزم لهم راية، وأن يجعلهم من نصراء الإسلام وخصوصا:

- آيت ميمون – ومسغرة - وآيت سبير – والقبليين - وآيت أوريبل - وآيت عبو

- وحوذران - وبني أحكم - وبني عمرو (33)

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوجود ظل الله.

أما بعد، فقد حللنا بحول الله حاضرة مكناسة الزيتون، ومن المؤكد عليكم به أن يقدم لنا كبراؤكم وأشرافكم يوم السبت المقبل من غير تراخ، وقد كنا نظنكم لو ملأوا لكم الأرض ذهبا لا تبيعون لهم ذرة من الإسلام ...

وكم تهيبناكم وخوفناكم وحذرناكم وأنتم عندنا ذخيرة وكنزا ..»

ويقول: «... ولكن إذا بكم كدتم أن يظهر منكم خلاف الظن بكم، والآن فالحمد لله الذي حفظ عليكم إسلامكم حتى لم يتيسر لكم الذهاب إلى الكفرة وأكرمكم عند الله بالفضل منه، فشمروا الآن على ساق الجد والاجتهاد، وتوبوا إلى الله سبحانه .. قال الله تعالىLلا يغرنكم تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل، ثم مأواهم جهنم، وبيس المهاد)، والسلام عليكم ورحمة الله».

والجمع يوم السبت المقبل وهو الحادي عشر من الشهر.. » (34)

وهناك رسائل أخرى تبادلها الشيخ مع كل من الملكين المولى عبد العزيز (35) والمولى عبد الحفيظ، ولهما أهميتهما في هذا الصدد ولا يتسع المجال إليها.

سابعا، رسائل للخارج:

وقد كتب الشيخ رسائل إلى السودان ومصر وسوريا وغيرها .. اتصل فيها برجال العلم والتصوف وبتلاميذه.

ثامنا، رسائل خاصة،

وقد كتبها لوالده وشقيقه وغيرهما، ولهذه الرسائل دور هام في حياة الشيخ المؤسس.

تاسعا، رسالة تتصل بالإنتاج الفكري

ويقول الفقيه الوزير السيد أحمد الحداد التطواني: «إنني متأكد أن هناك رسائل تتصل بهذا الموضوع ..» (36)

ونظرا لأهمية الموضوع أُثبت هنا ما عثرت عليه بالنص وهو بخط الشيخ الشهيد حيث يقول:

«أشاعت الجرائد مقالة عن الحبيب سيدي أبو بكر. المريني، نطلب الله عز وجل أن لا تكون كذلك.

وقد استوقفت خاطرنا أن لا تكون كذلك لما سمعنا ذلك، والله شكور حليم.

وتصل (أيديكم) الكريمة (سيرة صلاح الدين الأيوبي) على قدر الفاقة و«الضعف» (37).


الأستاذ زين العابدين الكتاني

عن صحيفة الميثاق الوطني، العدد 2784، بتاريخ 11 دجنبر 1986.

الهوامش:

1) يقول الشيخ في تائيته المشهورة: فعنه أخذنا ما تدفق جهرة بإذن رسول الله شيخي وعمدتي.
2) اسم والد الشهيد الشيخ عبد الكبير الكتاني والمشهور به حتى الآن.
3) من رسائل الشيخ عبد الكبير الكتاني بلفظه.
4) نجوم المهتدين. (طبعة فاسية- ص. 9) للشيخ عبد الكبير الكتاني.
5) الشيخ محمد المهدي الكتاني.
6) الكتاب موجه لتلاميذ قبائل (البهاليل) دائرة ... عمالة ... (مجموعة الزاودي) ص. 9.
7) بتر في الأصل قام بإصلاحه أستاذنا الفقيه السيد الحاج محمد المريني
8) كذا في الأصل
9) وفي مجموعة الفقيه المريني « وكانت باب ...».
10) (مجموعة الزاودي) من رسائل الشيخ.
11) رسائل لتلاميذ قبائل زمور بعمالة إقليم الخميسات (مجموعة الزاودي) ص.156.
12) رسالة موجهة للحاج أحمد القباج بالرباط (مجموعة الزاودي) مجموع الرباط، سلا
13) من رسائل مجموعة المريني و(مجموعة الزاودي)
14) من رسائله موجهة لمدينة مكناس (مجموعة الزاودي) (ص.146).
15) من رسائله (مجموعة الزاودي) موافق (مجموعة المريني).
16) رسالة لمدينة مراكش (مجموعة الزاودي).
17) من رسالة موجهة لخليفته بمكناس مولاي الحسن العلوي (مجموعة الزاودي) (ص.146).
18) من رسالة موجهة إلى مكناس (مجموعة الزاودي) (ص.146).
19) من رسالة للشيخ إلى سيدي عمر البجعدي (مجموعة الزاودي).
20) رسالة الشيخ لخليفة الفقيه ابن حساين النجار بسلا، مؤرخة بـ: 1328هـ- 1910م (مجموعة الزاودي) و(مجموعة المريني).
21) من رسائل الشيخ : (مجموعة الزاودي)
22) من مجموعة فوائد الشيخ في (مجموعة الزاودي) (ص.342).
23) من رسالة موجهة إلى سيدي العربي قلميس من طنجة سنة 1324 هـ (مجموعة الزاودي) (ص.210)
24) « .. عقد مندوبو القبائل وأمناء الجمرك وأعيان الدار البيضاء اجتماعا ووجهوا إنذارا إلى حاكم المدينة .. ولما لم يتلقوا جوابا مرضيا عمدت القبائل في 30 يوليوز سنة 1907 إلى تخريب السكة الحديدية... ومقتل ثمانية من الأوربيين ..» انظر كتاب: (المسألة المغربية-ص. 425 طبعة الجامعة العربية.
25) مجموعة (الرسائل الكتانية) للأستاذ الفقيه الحاج محمد المريني (مخطوط) ص.140 و143 غير مؤرخة موجه لكثير من القبائل.
26) ربما يقصد زناتة.
27) هاجم الفرنسيون وجدة في 29 مارس 1907 بعد أن وافق البرلمان الفرنسي على ذلك يوم 26 مارس من نفس السنة.
28) كتاب لويس جانتيل في (مجلة لجنة إفريقيا الفرنسية يقول: « إن العداء كان شديدا حتى أنه لم يستطع أن يجد منزلا يستأجره ... وكان هناك من يقول ويردد: إن المغاربة لا يتقوا بالفرنسيين ..» ص.130 ع: أبريل 1907.
29) رسالة من الشيخ إلى وزير الخارجية الطريس في متم شهر ذي القعدة 1325/1905 (مجموعة الزاودي) (ص. 159).
30) نفس المصدر.
31) الشيخ الكتاني
32) (مجموعة الزاودي) ص. 157.
33) قبائل زمور توجد بإقليم الخميسات.
34) رسالة الشيخ الشهيد (مجموعة الزاودي) (ص. 156/157)
35) كذا الرسائل المتبادلة بخصوص مشكلة القبض في الصلاة.
36) من تقييد خاص.