بــــــــــــــــــــــــلاغ صحفي

بمناسبة احتفال مشيخة الطريقة الكتانية بموسم 26 ذو القعدة السنوي

 

في إطار الفعاليات الدينية الصوفية والثقافية للطريقة الكتانية، تحيي بمشيئة الله تعالى مشيخة الطريقة، موسم 26 ذو القعدة، ضحى يوم الثلاثاء 26 ذو القعدة 1437 هـ،(30 غشت 2016م)  بالزاوية الكتانية بسلا، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، إلى صلاة الظهر، حفلا دينيا صوفيا بمناسبة حلول الذكرى السنوية، للحجة الأولى لمولانا الجد، أبي الفيض الشيخ سيدي محمد الكتاني، ودخوله إلى الكعبة المشرفة عام 1321هـ، صحبة نخبة من كبار العلماء والفقهاء والفضلاء من الفقراء والمريدين والمحبين للطريقة الكتانية.

 

ومن أجل استمطار بركات هذا اليوم المبارك، ونيل فضائله في هذا الشهر الكريم، نهيب بجميع الفقراء والمريدين والمنتسبين والمحبين لهذه الطريقة السنية الصوفية، أن  يحيوا هذه الذكرى الكريمة، كل بمقر زاويته بناء على رسالة من الشيخ المؤسس، طيب الله ثراه، إلى جميع فقراء ومريدي الطريقة الكتانية بالحواضر والبوادي، أوصاهم فيها بأن يتخذوا من يوم 26 ذو القعدة شهر الله الحرام من كل سنة، موسما خاصا بهم، يجتمعون فيه بزواياهم ابتداء من حلول وقت صلاة الضحى، إلى صلاة الظهر، من أجل الذكر، والتفرغ خلال هذه الفترة القصيرة للعبادة، وتلاوة القرآن الكريم، ثم قراءة الأوراد والأذكار، التي  تحيا  بها عادة هذه المناسبة السعيدة .

 

إن هذا اليوم، تعتبره الطريقة الكتانية من أيام الله المباركات، يخلده الفقراء الكتانيون والمريدون والمنتسبون والمحبون للطريقة الكتانية سنويا، لكونه يعد نقلة نوعية في التاريخ الدعوي والإصلاحي للشيخ المؤسس رضي الله عنه، الذي يَسّر الله له فيه زيارة بيت الله الحرام، والقيام بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم، والتضرع إلى الله في جوفها، والدعاء للأمة المحمدية، بالنصر والرقي، ووحدة الصف والاستقرار، ولمغربنا الحبيب، بالأمن والأمان، والتقدم والازدهار، ولمولانا أمير المؤمنين الملك الهمام، بالعز والنصر والتمكين، محفوظا بالسبع المثاني والقرآن العظيم، محروسا بعينه التي لاتنام. وقد مكث مولانا الشيخ رضي الله عنه بجوف الكعبة والوفد المرافق، زهاء الساعتين، حصل له داخلها حال قوي، وفتح مبين، وتجل رباني عظيم، أفاض الله عليه فيه من خزائنه التي لا تنفذ من البركات والرحمات، ومـن نـعـمائـه وفـضـائـلـه وكـرمـه عــز وجل، مالا يعد ولا يحصى.

 

أعاد الله علينا جميعا هذا الموسم باليمن والبركات، وبالنصر والتمكين لمولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك سيدي محمد السادس، أعزه الله  ونصره، وجعل روح القدس معه أينما حل وارتحل، وحفظه في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، أنبته الله نباتا حسنا في حضنه الرضي، وشد  أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وبشعبه المغربي الوفي قاطبة. ربنا وتقبل دعائي.

 

العنوان:   01 زنقة الزاوية الكتانية

شارع محمد حصار، المدينة العتيقة ــ ســـــــلا .