هو أبو أمامة، ينحذر من أسرة كريمة عريقة، اشتهرت بالتواضع والعفاف، ونشر علم الحديث والعلم والثقافة، من مواليد مدينة سلا سنة 1931، وفيها تلقى منذ نعومة أظفاره أصول اللغة العربية وعلوم الدين، وحفظ القرآن الكريم بأكمله، وهو ابن أربعة عشر سنة.

متزوج من الأستاذة أمينة حفيظي من الرباط، وأنجب منها ابنة هي الدكتورة أمامة، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.

عمق الشيخ سيدي عبد اللطيف معارفه العلمية، فدرس علوم اللغة، والفقه أصول الشريعة الإسلامية عن أساتذة أجلاء وفقهاء وعلماء أفاضل، وشيوخ كبار، من بينهم وفي المقام الأول والده العلامة الشيخ محمد الطيب الشريف الكتاني، وشيخ الجماعة العلامة المدني بلحسني، وشيخ الجماعة العلامة أحمد بن عبد النبي وغيرهم...

وكان يشغل منصب مستشار لدى البنك الإسلامي إلى أن تم تعيينه شيخا للطريقة الكتانية في 22 صفر الخير من سنة 1430 موافق 18 يبراير عام 2009 من قبل أمير المومنين حامي حمى الملة والدين جلالة الملك سيدي محمد السادس أعز الله أمره.

الشـــــــهــــادات

1. دراسة عليا في القانون العام.

2. دبلوم المدرسة الوطنية المغربية الإدارية، المعادل للإجازة في الحقوق ـ شعبة القانون العام ـ

3. شهادة الكفاءة في التدريس.

شارك مشاركة فعالة في الدعوة الإسلامية، وفي تعميق جدور الحوار والتسامح والتعايش بين الديانات السماوية في جمهورية زائير، وجمهورية الكونغو، وفي إفريقيا الوسطى بصفة عامة، وفي عموم الجمهورية الإيطالية بصفة خاصة، في العاصمة روما، التي قضى بها ما يزيد عن ثماني سنوات على رأس الكتابة العامة للمركز الإسلامي الثقافي لإيطاليا، بدرجة وزير مفوض، حيث كان يحظى بتقدير كبير لدى حاضرة الفاتيكان، وبعلاقة متميزة مع قداسة البابا بصفة خاصة، وباحترام كبير عند أهم الجمعيات الإيطالية الفاعلة، والمهتمة بالحوار والتعايش بين الديانات السماوية، وفي طليعتها جمعية القديس سانت إيجيديو المعروفة على مختلف الأصعدة في كل أنحاء العالم.

أهم المناصب التي تقلدها في المجالات الإسلامية والدبلوماسية والإدارية

الدرساسات والأبحاث التي قام بها

المؤتمرات والندوات واللقاءات الدولية التي ساهم فيها أو نظمها

الأوسمة التي نالها الشيخ