عالم فاضل ولد بفاس عام 1320 هـ بذل جهودا مشكورة في نشر أفكار الطريقة الكتانية وتعاليمها المستنبطة من الكتاب والسنة. كان الشيخ سيدي إبراهيم يحث مريدي الطريقة الكتانية على فعل الخير والتمسك بنهج الطريقة عقيدة وسلوكا. وعرف عن الشيخ سيدي إبراهيم بالتمسك بالدعوة إلى الله والعمل على إذكاء روح الكفاح من أجل استقلال البلاد وعودة جلالة الملك محمد الخامس إلى عرشه إلى جانب شقيقيه سيدي محمد المهدي وسيدي محمد الباقر. وقد كان لشيخ الطريقة الكتانية، سيدي عبد اللطيف، الذي أنعم عليه أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أخيرا بظهير تعيينه شيخا للطريقة شرف مواكبة تلك الفترة الدقيقة من تاريخ المغرب، وهو شاب يافع، فكثيرا ما تكلف شخصيا بإرسال برقيات الاستنكار والرسائل الموجهة إلى رئاسة الجمهورية الفرنسية، والمنظمات الدولية عقب نفي جلالة الملك محمد الخامس قدس الله روحه، والمطالبة بإرجاعه إلى عرشه، وإعلان استقلال البلاد.

 

عن معلمة المغرب بتصرف" - المجلد 20"